50 عاماً على حروب لبنان

50 عاماً على حروب لبنان
ملحق صدر في 13 إبريل/نيسان 2025، لمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، ويرصد أوجه خرابها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.

بعد الحرب الأهلية اللبنانية، خلع زعماء المليشيات ثياب العسكر، وارتدوا ربطات العنق، وتحت الإدارة السورية وحلفائها، قادوا البلد مع السياسات الحريرية إلى الإفلاس.

يستحيل حصر ما فعلته الحرب الأهلية في لبنان في مؤسسات البلد وناسه وفي حياة المجتمع. ما يمكن فعله هو تسجيل بعض المعالم التي تعبر عما صارت إليه أوضاع البلاد

يعرض الكاتب والمسرحي اللبناني عبيدو باشا في هذه المطالعة، قراءته لكيف غيّرت الحرب الأهلية المسرح، وكيف أخرجته من كلاسيكيته إلى الواقع.

الثقافة كانت واحدة من ضحايا الحرب الأهلية اللبنانية. وقد تلقى الأدب ضربات قاسية لكنها لم تكن قاضية، ذلك أنه لم يخضع إلى عقيدة أحادية أو لرواية نظام رسمي.

ربما شعر إسماعيل فهد إسماعيل بأن هذه اللقطة التي اقتنصها من مشهدية الحرب الأهلية اللبنانية بعد نحو عام من اندلاعها، تكفي لأن يدرك القارئ حجم الكارثة الإنسانية.

التأريخ لمرحلة الحرب الأهلية اللبنانية يبدو أسهل إذا ما تتبعنا سيرة مؤسسات الإعلام اللبناني، التلفزيونات تحديداً، التي نشأ بعضها وازدهر خلال الحرب

وداد حلواني رمز لقضية المخطوفين، أسوأ ما خلفته الحرب الأهلية، ومن هؤلاء زوجها عدنان حلواني. تخبر "العربي الجديد" في هذا الحوار عن أحدث معطيات هذا الملف.