استشهاد اللاعب الفلسطيني حمدان عماد جراء استهدافه في رفح

12 مارس 2025
استُشهد حمدان عماد متأثراً بجراحه بعد إصابته الخطرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استُشهد اللاعب الفلسطيني حمدان عماد (22 عاماً) متأثراً بجراحه بعد استهدافه بقنبلة من طائرة إسرائيلية في رفح، مما يرفع عدد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية إلى أكثر من 560 منذ أكتوبر 2023، بينهم 250 لاعب كرة قدم.

- الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نعى حمدان عماد، مشيراً إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية رغم وقف إطلاق النار، حيث فقد نادي شباب رفح العديد من الشهداء خلال الحرب الأخيرة.

- شهدت الفترة الماضية استشهاد شخصيات رياضية بارزة، مثل الحكم رشيد حمدونة وقائد فريق خدمات النصيرات محمد أبو زايد، في قصف إسرائيلي على غزة.

استُشهد اللاعب الفلسطيني، حمدان عماد (22 عاماً)، بعد أيام قليلة من إصابته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتخسر الحركة الرياضية الفلسطينية شهيداً آخر، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، التي بقيت مستمرّة رغم وقف إطلاق النار، خلال الفترة الماضية.

وقال الاتحاد الفلسطيني للعبة في بيانه: "استُشهد لاعب نادي شباب رفح، حمدان عماد (22 عاماً)، متأثراً بجراحه، بعد إصابته الخطيرة في 8 مارس/ آذار الجاري، جراء استهدافه بقنبلة من طائرة كواد كابتر إسرائيلية في حيّ البرازيل بمدينة رفح. وتظهر آخر إحصائيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المتعلقة برصد الانتهاكات، ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى أكثر من 560 شهيداً، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 250 لاعب كرة قدم".

وجاء استشهاد اللاعب حمدان عماد، بعد أكثر من شهر تقريباً، على آخر منشور، نعى خلاله الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أحد شهدائه، تحديداً حين استُشهد الحكم رشيد حمدونة، فيما كان قد سبقه بفترة وجيزة قائد فريق خدمات النصيرات، محمد أبو زايد (30 عاماً)، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة الزاويدة، وسط قطاع غزة، إلى جانب زميله السابق في الفريق، شادي الشاعر.

وكان نادي شباب رفح قد فقد العديد من الشهداء، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، التي شنّتها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إذ ودّع لاعب الفريق الثاني، إبراهيم وجيه أبو زايد، ولاعب الفريق الأول، عمر أبو عنزة "عموري"، إضافة إلى العديد من مشجعي النادي وزوجات وأولاد بعض العاملين في صفوفه، على غرار استشهاد زوجة وابنة أحد مدربي قطاع الناشئين، محمود الخطيب.

المساهمون