Skip to main content
بن عثمان لـ"العربي الجديد": كلّ لاعب في العالم يتمنى اللعب لتونس وهذه الأسماء المرشحة لدعم المنتخب
مهدي عبيد ــ تونس

يدين منتخب تونس لكرة القدم في ضمّ عدد من المواهب في الفترة الأخيرة، بالفضل للمكلف بمتابعة اللاعبين مزدوجي الجنسية في الاتحاد، محمد سليم بن عثمان، الذي بذل جهوداً كبيرة في إقناع عدد من النجوم  باللعب لتونس.

وكشف اللاعب السابق، محمد سليم بن عثمان في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن التطورات التي تشهدها الاتصالات مع عدد من المواهب التونسية، إضافة إلى مواضيع أخرى، مثل كواليس نجاح "نسور قرطاج" في ضمّ النجم الشاب لمانشستر يونايتد الإنكليزي، حنبعل المجبري.

وتحدّث بن عثمان عن سرّ نجاحه في استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية منذ توليه هذه الخطة، قبل سنة ونصف: "لست غريباً عن أجواء الاتحاد التونسي لكرة القدم، لعبت في السابق لكلّ منتخبات الفئات السنية والتحقت بالفريق الأول سنة 2017، أملك علاقات قوية مع الاتحاد، وخصوصاً رئيسه وديع الجرئ، ما سهّل دخولي هذه المهمة مباشرة بعد اعتزالي كرة القدم".

وعن السياسة الجديدة لمنتخب تونس المتمثلة في استقطاب المواهب من أندية أوروبية، قال بن عثمان "المنافسة بين المنتخبات العربية والأفريقية على ضمّ مزدوجي الجنسية، قوية جدا، لذلك لم يكن أمامنا خيار آخر سوى البحث عن هذه الفئة من اللاعبين، مثل بن سليمان والعيدوني والرقيق والمجبري".

وكشف النجم السابق لنادي أونجيه الفرنسي عن التحدّي الذي رفعه في ملف لاعب مانشستر يونايتد، حنبعل المجبري، قائلاً: "لقد سعينا لضمّ هذه الموهبة في سنّ مبكرة، لذلك وضعت هدفا نصب عيني، وهو أن يأتي حنبعل إلينا في سنّ الـ18 من عمره وبعد أول ظهور له مع كبار اليونايتد، وهذا ما وصلنا إليه الحمد لله، لأن انضمامه لمنتخب تونس وهو في سنّ الـ20 كان سيعتبر نصف نجاح".

وأوضح نجل الحارس الدولي السابق، سليم بن عثمان، أن عديد العوامل ساهمت في موافقة حنبعل على اللعب لتونس، وهي الجهود الإدارية الكبيرة التي بذلها الاتحاد والصلاحيات التي حصل عليها من الجرئ أثناء عمله، مضيفاً "رغبة حنبعل في اللعب لتونس هي التي صنعت الفارق، لقد جذبه المشروع الرياضي للمنتخب وخصوصاً امكانية المشاركة في بطولة كأس العالم القادمة، اللاعب له طموحات كبيرة ويريد أن يكتب التاريخ معنا".

وشدد كشاف المواهب، على الدور الذي لعبته عائلة المجبري في اختيار نجلها اللعب لتونس بدلاً من فرنسا، مؤكداً أن وكيل أعمال اللاعب كان ذكيّا وفكر في مصلحة حنبعل لأن أي لاعب في العالم يتمنى أن يلعب في منتخب يضمن له المشاركة في بطولات كالتي تنتظر "نسور قرطاج"، وهي المونديال وبطولة كأس العرب وأمم أفريقيا، وفق تعبيره.

وتحدّث صاحب الـ31 سنة، عن دخول الاتحاد التونسي في مفاوضات مع عدة مواهب تلعب لأندية عالمية بالقول "لدينا اتصالات مع جميع اللاعبين الذين يملكون أصولاً تونسية، وانضمام المجبري والرقيق سيفتح لنا عديد الأبواب وسيحفز اللاعبين الآخرين عن الالتحاق بنا، ما أؤكده الآن أنني لم أواجه أي رفض من أي لاعب".

وأوضح بن عثمان أن "المحادثات بدأت مع موهبة باريس سان جيرمان إسماعيل الغربي منذ فترة طويلة، لقد أبدى استعداداً لفكرة اللعب لتونس، لكن اللاعب لا يزال صغيراً ونسعى إلى ضمّه في الوقت المناسب، أما مهاجم فياريال الإسباني، صاحب الجنسية المصرية، هيثم حسن، فهو لاعب رائع ونحن على اتصال به، إلى حد الآن لا يوجد تقدّم واضح في المحادثات معه".

واختتم محمد سليم، بالحديث عن المهاجم المتألق في صفوف فريق الشباب لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، يوسف الشرميطي "بما أنه يملك أصولاً تونسية، فإمكانية انضمامه إلينا تبقى واردة، لقد دخلنا في اتصالات مع الشرميطي منذ فترة طويلة وقبل عديد اللاعبين الآخرين مثل الرقيق والمجبري، لقد فتحنا ملف يوسف منذ أن انطلقنا في مهة اكتشاف المواهب".