ريال مدريد يتحدى النقص العددي بشجاعة غولر وبراعة بيلنغهام

23 يونيو 2025
لقاء ريال مدريد وباتشوكا على ملعب بنك أوف أميركا في 22 يونيو 2025 (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حقق ريال مدريد فوزه الأول في كأس العالم للأندية بفوزه على باتشوكا المكسيكي (3-1)، مما رفع رصيده إلى أربع نقاط بعد تعادله مع الهلال السعودي، ليقترب من التأهل للدور الثاني.
- رغم طرد المدافع راؤول أسينسيو مبكرًا، أظهر الفريق شخصية قوية بفضل تألق جود بيلنغهام وأردا غولر، حيث سيطروا على المباراة وسجلوا أهدافًا حاسمة.
- بفضل ثلاثي الوسط، تمكن ريال مدريد من تجاوز النقص العددي، مما منح المدرب تشابي ألونسو انتصاره الأول في ثاني مباراة رسمية له.

نجح ريال مدريد الإسباني في تحقيق انتصاره الأول بكأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي، بنتيجة (3ـ1)، مساء الأحد، في الجولة الثانية من المجموعة السابعة، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، بعد تعادله في الجولة الافتتاحية مع الهلال السعودي (1ـ1)، وبات قريباً من التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة.

وواجه ريال مدريد صعوبات في هذه المباراة، إذ كان منافسه خطيراً في الدقائق الأولى، كما أن النادي الملكي خاض معظم فترات اللعب منقوصاً من لاعب، إثر طرد مدافعه الإسباني، راؤول أسينسيو (22 عاماً) منذ الدقيقة السابعة، وهذا ما أحدث منعرجاً في اللقاء، وفرض على المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً) تعديل تمركز لاعبيه لتفادي ضغط المنافس، قبل أن تظهر شخصية "الميرينغي" من خلال التقدم في النتيجة.

وأظهر الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً) براعة في التعامل مع أول فرصة أتيحت لفريقه، بعدما غالط الحارس ووضع فريقه في المقدمة، ومِن ثمّ استعاد ريال مدريد السيطرة على المباراة، ليظهر النجم التركي، أردا غولر (20 عاماً)، الذي ضاعف النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، ومِن ثمّ قدم نجوم وسط الملعب الحل، وهو أمر تأكد في الفترة الثانية بهدف ثالث حمل توقيع لاعب آخر من وسط الملعب، وهو الأوروغويّاني فريدريكو فالفيردي (26 عاماً)، الذي كان قد أهدر ركلة جزاء في آخر لقاء أمام الهلال السعودي.

وبفضل ثلاثي الوسط، أمكن للنادي الإسباني تخطي النقص العددي، الذي كان من الممكن أن يعقّد وضع الفريق في المجموعة، كما أهدى لاعبو الوسط الانتصار الأول لمدربهم الجديد، تشابي ألونسو، في ثاني مباراة رسمية له مع النادي الملكي، ومِن ثمّ بات ريال مدريد في موقف جيد في مجموعته، كما أن ظروف اللقاء تجعل الانتصار مهماً لمعنويات الفريق وشخصية لاعبيه.

المساهمون