Skip to main content
قصة بطولة كأس العرب2021 من لحظة البداية إلى صافرة النهاية
العربي الجديد ــ الدوحة

شكّلت منافسات كأس العرب 2021 التي استضافتها قطر، وأُسدلت الستارة عليها السبت الماضي، حالة استثنائية لعشاق كرة القدم خصوصاً، والجماهير العربية والمتابعين عموماً، إذ كانت قصة نجاح حقيقية للمنظمين والمشاركين في هذا المحفل العربي الذي اتسم بأنه جمع العرب تحت كلمة واحدة للمرة الأولى منذ سنوات طويلة مضت.

كانت البداية فكرة... والفكرة تحوّلت إلى قصة، والقصة خُطّت في الدوحة، فكانت قطر حاضنة العرب تحت راية "فيفا"، من المشرق إلى المغرب حطوا الرحال على أراضي المونديال المرتقب الذي سيقام في المكان والزمان ذاتهما من العام المقبل.

شهدت البطولة عند انطلاقها حفل افتتاح مميزاً، حظي بإعجاب الجميع من مختلف المتابعين في الوطن العربي، ومعه انطلقت المنافسات، فشهد الدور الأول إثارة وندية كبيرتين حسمت من خلالها 6 منتخبات التأهل للدور ربع النهائي، هي قطر وعُمان كأول وثاني المجموعة الأولى، وتونس بطلة المجموعة الثانية، والإمارات وصيفة المجموعة الثانية، والمغرب متصدر المجموعة الثالثة، والأردن وصيف المجموعة الثالثة، إلى جانب مصر متصدرة المجموعة الرابعة، والجزائر التي حلت وصيفة لهذه المجموعة النارية، وحسم فيها صراع الأول والثاني بقانون اللعب النظيف.

وتابعت تلك المنتخبات طريقها في ربع النهائي، الذي أسفر عن تأهل منتخبات قطر وتونس والجزائر ومصر لتتنافس تلك المنتخبات العربية على نصف النهائي، ففازت الجزائر على قطر وتمكنت تونس من اجتياز محطة مصر ليحجز المنتخبان الجزائري والتونسي مكاناً في النهائي الذي حسمه المنتخب الجزائري في النهاية بفوزه 2-0.

في يوم العرس الختامي، الجميع خرج منتصراً، واجتمع العربُ في بيت العرب وفي يوم لغتهم الأم، كان لهم ما أرادوا، وفي تلك اللحظة استخلص الجميع منها شعاراً مفاده "قطر نظّمت وأبدعت، والموعد الكبير في 2022".