نجم التنس يعترف بعد تتويجه: فكرت في الاعتزال لأنّني لا أستمتع باللعب

23 يونيو 2025   |  آخر تحديث: 14:15 (توقيت القدس)
بوبليك في ألمانيا، في 22 يونيو 2025 (توماس ف. ستارك/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعترف نجم التنس الكازاخستاني ألكسندر بوبليك بأنه كان قريباً من الاعتزال بعد بطولة ويمبلدون 2024 بسبب الصعوبات التي واجهها، لكنه استمر وحقق نجاحات، منها الفوز ببطولة هاله والتقدم للمركز 30 عالمياً.

- تحدث بوبليك عن تجربته القاسية بين ويمبلدون العام الماضي وهذا الصيف، مشيراً إلى أنه وعد مدربه بمواصلة العمل، مع احتمال أخذ استراحة بعد ويمبلدون 2025.

- تعكس تجربة بوبليك الضغوط النفسية التي يواجهها الرياضيون، والتي تؤثر على صحتهم النفسية وتؤدي إلى ابتعاد بعضهم عن النشاط الرياضي.

اعترف نجم التنس الكازاخستاني ألكسندر بوبليك (30 عاماً)، الذي فاز ببطولة هاله للتنس 500 نقطة، يوم الأحد، على حساب الروسي دانييل ميدفيديف (29 عاماً)، بأنه كان قريباً من الاعتزال بعد بطولة ويمبلدون في عام 2024، إذ ظهر متأثراً بعد تتويجه، وذلك عندما أثار حجم الصعوبات التي واجهته في الفترة الماضية، قبل أن يستمرّ في ممارسة التنس، ليُحقق بعض النجاحات ويتقدم إلى المركز 30 في التصنيف العالمي لأفضل اللاعبين، انتظاراً لنتيجته في بطولة ويمبلدون، التي ستنطلق قريباً.

ونقلت صحيفة ليكيب الفرنسية تصريحات نجم التنس بشأن الأزمة التي واجهته، أمس الأحد، قائلاً: "من الصعب الحديث عن التجربة القاسية، لقد مررتُ بأشهر عصيبة بين بطولة ويمبلدون العام الماضي وربما هذا الصيف. كنتُ على وشك الاعتزال بعد ويمبلدون (2024)، لأنني لم أعد أستمتع باللعب، لقد وعدتُ مدربي بأنني سأواصل العمل، وها أنا قد واصلتُ التجربة. بعد ويمبلدون (2025) سيكون علينا أن نقرّر ما إذا كان عليّ أخذ استراحة لبضعة أشهر قبل محاولة العودة. وهذا ما قد يحدث. لا أعرف، رغم أن الدورات الأخيرة كانت إيجابية، فقد بلغت ربع نهائي رولان غاروس (أول بطولة غراند سلام له) وفزت باللقب هنا (بطولة هاله)، لا أجد الكلمات المناسبة".

وشهدت السنوات الأخيرة ابتعاد عدد من الرياضيين عن النشاط، بسبب الضغط القوي، الذي يؤثر على صحتهم النفسية، والأمر لا يتعلق برياضة التنس فحسب، بل طاول كل الرياضات تقريباً، في إشارة واضحة إلى قوة الضغط المسلط على الرياضي، بسبب نسق التدريبات وكثرة البطولات، ما قد يؤثر في التركيز، وكذلك يسبب غياب الحافز المعنوي لحصد التتويجات.

المساهمون