3 أسباب تثبت أحقية ديمبيلي بالكرة الذهبية 2025

23 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 09:51 (توقيت القدس)
سجل ديمبيلي أرقاماً استثنائية للاعب جناح (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحول ديمبيلي إلى لاعب حاسم: تحت قيادة لويس إنريكي، أصبح عثمان ديمبيلي لاعباً محورياً في باريس سان جيرمان، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق لدوري أبطال أوروبا 2024-2025 بفوزه على إنتر ميلان 5-0، مما عزز فرصه في الفوز بالكرة الذهبية.

- أرقام وإنجازات فردية مبهرة: سجل ديمبيلي 35 هدفاً وقدم 16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة، مما جعله يتصدر ترتيب الهدافين ويحقق جوائز فردية مثل أفضل لاعب في دوري الأبطال والدوري الفرنسي.

- تطور تكتيكي ملحوظ: تحول ديمبيلي من جناح إلى لاعب هجومي متكامل، حيث أظهر ثباتاً وفاعلية في اللحظات الحاسمة، مما دفع مدربه إنريكي للإشادة بتألقه المستمر طوال الموسم.

نال الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، جائزة الكرة الذهبية 2025 بعد موسم مليء بالانتصارات والإنجازات، وتحت قيادة لويس إنريكي، في باريس سان جيرمان، تحوّل ديمبيلي من جناح متقلب المزاج إلى لاعب حاسم في المباريات وحاضر في اللحظات المهمة. وسلط تقرير لموقع أثلون سبورتس الأميركي الضوء على ثلاثة أسباب رئيسية جعلت النجم الفرنسي الأحق بجائزة الكرة الذهبية.

الفوز بالألقاب المهمة وحسم المباريات الكبرى

الفوز بالكرة الذهبية لا يعتمد فقط على الإحصاءات الفردية، بل نظر المصوتون أيضاً إلى البطولات ومن ظهر في اللحظات الحاسمة. وكان ديمبيلي لاعباً محورياً في نجاح باريس سان جيرمان: فقد توّج الفريق بدوري أبطال أوروبا خلال موسم 2024–2025 بالفوز في المباراة النهائية 5–0 على إنتر ميلان الإيطالي، إضافة إلى عدة ألقاب محلية، لذا كان التتويج الأوروبي، وهو الحجة الأقوى لفوزه بالكرة الذهبية. 

أرقام وإنجازات فردية 

على امتداد البطولات، سجل ديمبيلي أرقاماً استثنائية للاعب جناح: 35 هدفاً و16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة خلال موسم 2024–2025، وهي أرقام تضاهي ما حققه كثير من الفائزين السابقين بالكرة الذهبية، بما في ذلك أهدافه في دوري الأبطال والدوري الفرنسي. كما تبعت الإنجازات الفردية الأداء المميز: فقد تم اختياره أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، ونال جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، وشارك في صدارة ترتيب الهدافين. ولعل أبرز لحظاته: تسجيله هاتريك في مباراتين متتاليتين في أواخر يناير/كانون الثاني وأوائل فبراير/شباط، وثلاثية في دوري الأبطال أمام شتوتغارت، وثلاثية محلية أمام بريست، ما أظهر أنه قادر على تغيير مجريات المباريات بمفرده.

تغيير واضح في أدوار ديمبيلي

ما يميز المواسم المبهرة عن الجيدة هو الثبات والفاعلية التكتيكية. بخلاف مواسمه السابقة حين كان جناحاً فقط، أصبح ديمبيلي هذا الموسم لاعباً هجومياً محورياً متكاملاً يسجل ويصنع الفرص، خاصة في اللحظات المفصلية. من جهته، قال مدربه إنريكي في تصريح صحافي قبل توزيع الجوائز: "أؤمن بصدق بأنه يستحق الكرة الذهبية (ديمبيلي)، بلا شك، ليس فقط من أجل الألقاب أو الأهداف، بل بسبب تألقه المستمر. لقد فعل كل شيء طوال الموسم، لكنه في نهائي الأبطال كان استثنائياً".

المساهمون