ظلّت السياسات العامة المتّبعة من الدولة السورية، لا سيما في عهد البعث والأسدَين، قائمة على تجاهل متعمّد للتنوع الثقافي واللغوي، بل على نفيه وقمعه الضرورة.
استمر المعهد العالي للموسيقى في دمشق منذ تأسيسه بتخريج كوادر أثبتت جدارتها على المستويين، العربي والعالمي. واستطاعت هذه المؤسّسة الصمود خلال الـ15 عاماً الأصعب.
حملت الأشهر الأولى للمدرب الإسباني للمنتخب السوري خوسيه لانا معها بعضاً من التفاؤل، بعد استبعاد نجوم ولاعبين عديدين قدامى تقدّموا في السن، أو انخفض مستواهم.
شهدت الساحة السورية أخيراً تطورين متصلين ومثيرين للجدل يعكسان توجهاً خطيراً نحو إعادة كتابة التاريخ الوطني، وكأنه محاولة لإرضاء أجندات إقليمية على حساب