يدور الحديث عن تجريد الفلسطينيين من السلاح، والذي لم يبق منه إلا الأسلحة الخفيفة، إن وُجدت، ولا يذكر أحد بكلمة ضرورة تجريد المستوطنين الإرهابيين من السلاح.
لو كان ليونيل ميسي في غزّة لوجدناه الآن في خيمة، يسكن الشارع، ويركض خلف خزّانات المياه، ويسمع أجمل أغنية عن الحياة، ويضع على باب خيمته خبزاً للطيور الجائعة.
قالت رئيسة لجنة التحقيق المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، نافي بيلاي، إن وقف إطلاق النار في غزة "لا يستطيع محو الدمار الذي حلّ بالقطاع".
لا بد من الإشارة؛ إلى أن تجربة الاحتلال المركبة، هي تكرار مطور لتجربة سلطة حماية الاحتلال القائمة في رام الله، مع تخفيض التمثيل السياسي الفلسطيني، بل إلغائه
استغلت الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل الحرب، ليس لكسر سياساتها حول إدارة الصراع فقط، وفق سياسة الواقع الراهن، وتكريس بل تأبيد الانقسام الفلسطيني.