الإدارة الذاتية

لم تنتظم العلاقة بعد بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والحكومة السورية، إثر التعثر في تطبيق اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي.

تسود في الأوساط الكردية فكرة أن الحكومة السورية تتعامل مع الكرد من موقع مزدوج: من جهة تلوح بالاحتواء السياسي، ومن جهة أخرى تهدّد باستعمال أدوات أمنية وعسكرية.

أغلقت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، صباح الاثنين، 5 مدارس خاصة تابعة للمكون المسيحي من سريان وأرمن، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها

دعا مسؤول كردي إلى أن تكون "الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سورية" جزءاً من النظام الإداري السوري العام، وأن تكون قسد جزءاً من مؤسسة الجيش السوري

تبادلت دمشق و"قسد" الاتهامات بشأن سقوط مدنيين قتلى بقصف في ريف حلبي الشرقي، وسط استمرار تعنت "قسد" ورفضها تنفيذ اتفاق مارس مع دمشق.

فتحت المدارس الواقعة بمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية أبوابها، للانطلاق في العام الدراسي الجديد، علماً أنّ عدد تلاميذها يُقدَّر بأكثر من 713 ألفاً

رغم أن عملية النقاش ضرورية، وتعكس حيوية كبيرة، يتمتّع بها المجتمع السوري، الذي ينهض من تحت الركام، إلا أنها، في قسطٍ منها، ليست ديمقراطية على الإطلاق.

تسارعت بعد سقوط نظام بشّار الأسد دعوات التقسيم، إضافة إلى حدّة الخطاب الديني والطائفي بين مسيحيين ومسلمين وبين سنّة ودروز وعلويين، والقومي بين عرب وكرد.