كاتب وباحث فلسطيني. أستاذ للفلسفة في جامعة القدس المحتلة، نال الدكتوراة من جامعة ويسكونسين في الولايات المتحدة، عام 1982، عمل سنوات أستاذا في جامعة بير زيت، له دراسات ومقالات عديدة عن الخيار الديمقراطي وحقوق الإنسان.
أراد حافظ الأسد أن يظهر للعالم بوجه "تقدّمي" و"ديمقراطي" مدافعاً عن حقوق النساء، إلّا أنّ قراره منع الحجاب في المدارس، دليل على استمرارية السياسات الاستبدادية.
يتضمن مفهوم العدالة الانتقالية مجموعةً من الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق العدالة والمصالحة في آن معاً. ومن أبرزها المحاكمات القضائية للمسؤولين عن الانتهاكات.
يعيش المثليون حياة حقيقية في ظلّ العتمة، وظواهرها قائمة في نطاق المنع، أو مقموعة، ولكنها تتمتّع، مع ذلك، بنوع من التستّر الأعمى الذي لا يفلح في إدانتها.
مع تراجع حدّة الحرب الباردة، اضطرّ معظم الزعماء الأفارقة، بسبب الضغوط المحلية المقترنة بالضغوط الدولية، إلى الاستسلام للدعوات المطالبة بالانفتاح السياسي
ولكنّ الذي بدا واضحاً بصورة مُبكّرة هو عدم وجود إرادة دولية للسماح بانهيار سلطة بشّار الأسد وإنّما كلّ ما كانت الدول المُؤثّرة تريده هو تعديل سلوك بشّار
تمنحنا "السوشيال ميديا" سلطاتٍ محدودة، ومن ثم مساحات، خفيفة، لاختبار قدرتنا على مقاومة نوازع الاستبداد "اللابدة" بحكم النشأة والتكوين، والاشتغال عليها، وتجاوزها. وتأتي النتائج مدهشة في كم التشابه، في الكيْف لا الكم، بيننا وبين خصومنا السلطويين.
يقف العالم اليوم في دائرة حربٍ باردة جديدة. عشية الذكرى العشرين لزوال نظام استبدادي في العراق بهراوة الاحتلال، لم يتبق من التجربة إلا وجه الاستبداد العاري، وركام من اليأس في مواجهته، لأنه مدعوم من القوى الدولية نفسها التي أزاحت الاستبداد السابق.