باحث في الفكر الإسلامي، حاصل على الإجازة في علم النفس، وباحث في سلك العالمية العليا التابع لجامع القرويين بفاس، مدون مهتم بالفكر والأدب. يعرّف عن نفسه بالقول: "حبر الطالب أقدس من دم الشهيد".
شكّل البعد المادي الصرف للعقيدة الماركسية ومحاربة الإيمان بالأديان نقطة افتراق حادّة بين الشيوعيين والمجتمع السوري بعمومه، فالإيمان بالله هنا جزء رئيس من بنية الفرد والجماعة، والإسلام ليس مجرّد عقيدة دينية بل عاملٌ مكوّن، ولا يمكن تجاهل تأثيره.
في فترة متأزمة جداً من حياتي جرّبت كل الحلول الممكنة، ولم تأت كلها بأي نتيجة. شعرت بأني مقذوف في هذا العالم كريشة في عاصفة، دون بوصلة ودون خريطة ودون حتى وجهة.
تبدأ مأساتنا كبشر بتبدّد لذّة ما نملك بمجرّد الحصول عليه، سواء كان أكلاً أو شرباً أو سلطة أو نشوة جسدية،... الذين يفهمون ما يحدث يكتفون بما يحقّق توازنهم، لكن من يستعصي عليهم فهم الأمر، وهم الغالبية، يستمرون في مراكمة ما يحتاجونه، وما لا يحتاجونه.
لم يعش الروائي الألماني هيرمان هسه (1877 - 1962)، الذي تمرّ ستون عاماً على رحيله، حياةً سهلة، لكنّ الأزمات التي عرفها لم تمنعه من ترك بصمته في السرد الأوروبي.