الاقتراع على الأفراد غيّب الصراعات السياسية والأيديولوجية التي تطبع الحملات الانتخابية. لن تكون للمترشحين الصاعدين إلى البرلمان التونسي المقبل من شرعية سوى الحشد القرابي والقدرة على "الفزوع" القبلي القديم الذي قد يجدّد جلدة خلنا أنها انقرضت منذ عقود.