الركود التضخمي

يواجه الاقتصاد الأميركي في عهد دونالد ترامب العديد من المؤشّرات السلبية، إلّا أن أخطرها الركود الذي بدأ يسيطر على التوقعات مع تصاعد الحرب التجارية

بينما تراجع النفط الخام الأميركي تحت 60 دولاراً للبرميل، تواجه شركات الخامات الصخرية الإفلاس في سوق يتجه نحو الركود الاقتصادي، وفق ما أوردته "بلومبيرغ".

تواجه اقتصادات دول الخليج تحدياً مزدوجاً بسبب الركود العالمي المتوقع وتراجع قيمة الدولار، في ظل التداعيات المتوقعة لحرب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب.

تواجه الأسهم الأميركية المتذبذبة تحديات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية الوشيكة وبيانات الوظائف المرتقبة. وقد شهد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 مؤخراً تقلبات

تدفع الأصول الأميركية ثمن سياسات الرئيس ترامب الذي يعادي العالم عبر سياساته التجارية وفلسفة "أميركا أولاً"، حيث تراجعت الأسهم واهتز السوق

لم تتمكن سياسات الاقتصاد الألماني من بلوغ هدف التضخم البالغ 2%، والسبب غلاء أسعار الخدمات والمواد الغذائية التي لا تزال مرتفعة فوق المتوسط العام.

تهاوي التضخم في مصر إلى 12.8% في فبراير وبنسبة تراجع تزيد عن 50%، لكن تلك الأرقام يكذبها الواقع خاصة مع مواصلة أسعار السلع قفزاتها في الأسواق.

تتزايد مخاطر انكماش الاقتصاد الأميركي بفعل حالة الإرباك الشديدة التي تتسبب فيها إجراءات الرئيس دونالد ترامب السريعة والمتلاحقة.