الشعب السوري

لا هويّة جديدة لسورية، هويّتها الباقية، المستمرّة، الوهاجة، أنها عربيةٌ إسلاميةٌ، شعبها متنوّع متعدّد، منفتحة، يتعاقد فيها مواطنوها مع الدولة على المواطنة.

تجمع العشرات، الجمعة، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، جنوب سورية للمطالبة بإقرار قانون العدالة الانتقالية، ومحاسبة جميع المتورطين بالدم السوري

على الرغم من سقوط النظام وزوال الاستبداد، لا تزال سورية تواجه تحديات معقّدة تهدّد وحدتها، حيث تتقاطع الطموحات الدولية مع الانقسامات الداخلية.

التحرّر من الاستبداد لا يكون بإسقاط الطغاة فقط، بل بإعادة بناء الإنسان أيضاً. وسورية اليوم تحتاج إلى تعليم يحرّر العقول ومؤسسات تضمن العدالة للجميع.

ثلاثة أفلام سورية أُنجزت في زمن ثورة مارس/آذار 2011، جاءت مختلفة جذرياً، في جنسها ومقارباتها الدرامية والجمالية، لكنّها تلتقي في رؤية موحّدة في العمق