العنصرية

لا يمكن للسلام الشامل الذي يتغنّى به ترامب أن يتحقّق مع الضبابية التي تكتنف الرؤية الأميركية، ومع الإيحاءات السيئة بأنه ليس لدى الفلسطينيين من يمثّلهم.

امتنع نتنياهو عن التوصية بإطلاق سراح المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي، الأسير منذ 22 عاماً، وعن رفاقٍ له من عناوين الحركة الوطنية والكفاحية الفلسطينية.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخص يكره البشر ويعادي القيم الإنسانية، ويخاصم التفكير السليم، ويعارك السلم في كلّ مكان، ثم يرى نفسه جديرًا بجائزة نوبل للسلام!

هذا درس لنا، وللمثقّفين في العالمين العربي والإسلامي، والعالم الثالث عموماً، في أننا كنّا ضحية هذه البروباغندا الأميركية والغربية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تنطبق عبارة "فرض تدابير لمنع الولادات داخل المجموعة" على ما يجري في قطاع غزة، ما يؤكّد الإبادة من جهة، ويؤكد مرامي إسرائيل حول الهدف من التهجير من جهة أخرى.