هذا العصر هو عصر انهيار النماذج وانحطام الآمال وتبدد الأحلام وانقصاف الأمنيات، يستوي في ذلك النموذج العام على المستويين: الراهن والتاريخي، مع النموذج الخاص على وجهيه، المادي والعاطفي، الأمر الذي يدعو إلى عدم الاشتغال كثيراً بالنماذج الذهنية المتخيلة.