حكمت الهجري

أثار التعبير الذي استخدمه الشيخ حكمت الهجري في محافظة السويداء، في بيانه الأخير، "جبل باشان" للإشارة الى منطقة "جبل العرب"، استياء الكثير من السوريين

رغم التوصل إلى خريطة طريق لحل أزمة السويداء، يبقى الوضع في المحافظة مفتوحًا على كل الاحتمالات من النجاح في إنشاء نموذج حكم محلي، إلى عودة المواجهات.

منذ أحداث السويداء الدامية في يوليو الماضي، تعيش سورية حالة من الهدوء السياسي والعسكري، باستثناء الغارات والتوغلات الإسرائيلية التي أصبحت متقطعة.

لم تكن تلُّ أبيب حاضرةً مباشرةً في اجتماع دمشق، وتولّى برّاك مهمّة تلبية المطالب الأمنية للاحتلال، حول انسحاب القوات الحكومية والعشائر الموالية لها.

اتهمت لجنة مشكلة من قبل الشيخ حكمت الهجري، زعيم الدروز في السويداء جنوب سورية، السبت، الحكومة السورية برفض زيارة لجنة تقصي الحقائق الدولية إلى المحافظة.

المطلوب اليوم في سورية انتهاج سياسية على المستوى الرسمي، تضع في الحساب حل المسألة الكردية داخل البيت السوري، في إطار الدستور، وعلى أساس المواطنة المتساوية.

تقدّم خريطة الطريق لحل الأزمة في السويداء التي أعلنتها دمشق وعمّان وواشنطن أمس الأول الثلاثاء، فرصة لترتيب الأوضاع في الجنوب السوري.