خانيونس

لا تتوقف حركة نزوح أهالي مدينة غزة عبر شارع الرشيد، وهو الطريق نفسه الذي سلكوه في بداية العام الحالي أثناء العودة إلى مدينتهم بعد النزوح الأول.

اتخذ النازحون الفلسطينيون من منطقة مواصي خانيونس ملاذاً بعد قرارات الإخلاء التي يكررها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تدفع سكان قطاع غزة إليها قسراً.

يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منطقة مواصي خانيونس "آمنة"، ويدعو سكان مدينة غزة إلى النزوح إليها، بينما يكرر استهداف النازحين فيها.

اضطرت آلاف العائلات الفلسطينية إلى ترك منازلها الواقعة قرب مناطق توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شرق مدينة غزة وشمالها، إلى المناطق الغربية.

لم يتوقف القصف والتدمير منذ بدء العدوان على قطاع غزة، لكنه ازداد شراسة مع تزايد التهديدات الإسرائيلية باحتلال محافظة غزة وتهجير سكانها نحو الجنوب.

يعيش أهالي مدينة غزة مخاوف متفاقمة نتيجة التهديدات الإسرائيلية باحتلال المدينة، ما قد يخلّف موجات نزوح كبيرة تشبه تلك التي حدثت في بداية العدوان.