دارفور

دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى تحرّك دولي عاجل لوقف "الفظائع المروّعة" في السودان أخيراً، وحذّر من الانتظار حتى إعلان "إبادة جماعية".

أفادت شبكة أطباء السودان بأنّ قوات الدعم السريع جمعت مئات الجثث من شوارع مدينة الفاشر وأحيائها، ودفنت عدداً منها في مقابر جماعية فيما أحرقت أخرى بالكامل.

قال حاكم إقليم دارفور السوداني مني أركو مناوي إن أي هدنة لا تشمل انسحاب الدعم السريع من المناطق السكنية والمستشفيات وتأمين عودة النازحين تعني التقسيم

يتواصل النزوح الجماعي من إقليم كردفان وسط السودان، حيث يفرّ المدنيون من جرائم قوات الدعم السريع نحو مصير مجهول، تتجدد فيه مرارة النزوح والجوع والأمراض.

قُتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمع عزاء في الأبيض عاصمة شمال كردفان، وسط السودان. وتزامناً مع ذلك، رفض الجيش مقترحاً أميركياً للهدنة.

يعيش أهالي الفاشر العالقون حالة أشبه بالغيبوبة يعتريها الخوف والترقب بعد جرائم قوات الدعم السريع، وسط انعدام مقومات الحياة وظروف نفسية قاهرة ونزوح محظور.