ركام

يحتفل اللبنانيّون بعيد الأضحى على وقع الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وسط استمرار الأزمة الخانقة والخوف من مستقبلٍ مجهول

أصبح الحفر بالأظافر وسيلة الكثيرين من شباب قطاع غزة للتنقيب عن الرزق وسط الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، إذ لجؤوا إلى مهنة رفع الأنقاض.

يخفي ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، أخطاراً عديدة إذ يحوي على كمائن متفجرة أعدها جيش الاحتلال قبل انسحابه، تضاف إلى القذائف وبقايا الأسلحة الخطرة

لم يكن أمام الأهالي الذين عادوا إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة، غير نصب خيام فوق ركام منازلهم، في ظل الدمار الكبير الذي حل بمناطقهم، في انتظار وصول الكرفانات

ينتظر منكوبو الحرب في لبنان القرارات الخاصة برفع الأنقاض، ويطالب كثيرون بأن تسير هذه القرارات وفق اتفاقات حفظ الموارد الطبيعية وإعادة التدوير.

لم يكد غبار العدوان الإسرائيلي ينحسر في لبنان، وتبدأ كثير من العائلات النازحة العودة إلى مناطقها، حتى برزت أزمة إزالة الركام الكبير الذي خلفته الحرب.

تغيّرت ملامح الضاحية الجنوبية لبيروت. مناطق وأحياء كثيرة تحوّلت إلى ركام. يوميّات قاطنيها بتفاصيلها الصغيرة لم تعد كما كانت جراء الدمار الذي حل بها

يتشارك نحو مليوني فلسطيني في غزة شعور الشوق إلى بيوتهم الممزوج بالقهر والعجز بعدما أُجبروا على تركها ومغادرة مناطقهم التي اعتادوها.