مهجرون

تأتي أمطار فصل الخريف الأولى لتضاعف معاناة النازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.

تعدّ المراحيض العامة من التحديات الصعبة التي يواجهها المهجّرون في قطاع غزة يومياً، في ظل ضيقها وانعدام النظافة فيها وغياب الخصوصية

في مدرسة تؤوي مهجرين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أُقيم حفل زفاف لفلسطينيين وسط أجواء من الأغاني والأهازيج، رغم العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر.

أثار قرار فصيل "فيلق الشام" التابع للمعارضة السورية بفرض بدل إيجار على مهجرين من مناطق سورية يقيمون في بلدة الفوعة بريف إدلب شمال غربي سورية احتجاجات

تحول مستشفى اليمن السعيد في قطاع غزة، بعد توقفه عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، إلى مأوى للمهجرين وسط انعدام النظافة وتفاقم الجوع.

من خلال صناديق المساعدات الإنسانية، وجد الفنان التشكيلي الفلسطيني أحمد مهنا ضالته لتوثيق معاناة المهجرين في غزة الذين أُجبروا على ترك منازلهم.

حلّ فصل الصيف وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر على الغزيين والمهجرين في خيام غالبيتها مهترئة، ويعاني الغزيون الأمرّين وخصوصاً الجرحى منهم.

أصبح شاطئ بحر غزة المتنفس الوحيد أمام الغزيين المهجرين أكثر من أي يوم مضى في ظل العدوان. هناك يحاولون أخذ استراحة من الموت والحزن والقهر.