كثير من الكتاب السوريين، في ظل الحروب الأهلية والدينية والطائفية التي تعم منطقة الشرق الأوسط، وسورية، انحازوا إلى جانب القاتل، وقدموا آراء للدفاع عن سياسته.
لماذا تكرهني؟ سيكون لها الكثير من الأجوبة لو أن السلطة الحاكمة كانت مخلصة في مبدأ الحوار، أي أن تفسح للسوري أن يقول رأيه، وللسوري الآخر أن يجيب ويوضح الأسباب.
ماذا لو سمعنا صوت هكتور في السويداء، وصوت أخيل في دمشق؟ ماذا لو نزعنا القناع الطائفي عن اللغة؟ ألن نكتشف أن البطولة، كما قال هوميروس، قد تكون في الهزيمة أيضاً؟
ما أنجزته الرواية في الكتابة عن الزمن الشمولي، فكان من واقع الزمن نفسه، سمح به وجود كتابها في الخارج وما أصابوه من حرية، فكتبوا عن الزمن الذي عاشوه، وعانَوهُ.