إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى لإفراغه للمستوطنين في "عيد الفصح"
تزامنًا مع بدء عيد الفصح اليهودي مساء أمس السبت، ورفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لما سمّته "مستوى التأهب الأمني" في مدينة القدس المحتلّة، يواجه المقدسيون تصعيدًا خطيرًا في سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى، والتي تستهدف بشكل ممنهج النشطاء والعاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية، والصحافيين، حيث يبدأ الإبعاد عن المسجد لفترة أولية تمتد لأسبوع، ثمّ تُمدَّد لاحقًا لفترات أطول تصل إلى 6 أشهر، في خطوة تمهّد الطريق أمام فرض واقع تهويدي على الأقصى.