في شمال غزة يقف مسجد الشهداء عند مفترق السرايا شاهداً على الدمار. تحوّل المسجد الذي كان مكاناً للصلاة إلى مأوى للأجساد المنهكة الهاربة من ويلات الحرب. في إحدى زوايا حطام المسجد وبين الجدران المتشققة تعيش عائلة الفيومي بعدما فقدت بيتها في الشجاعية. لم تجد مكاناً في مراكز الإيواء المكتظة فاختارت