منزل ياسر عرفات في غزة.. من رمزٍ للنضال إلى مأوى للنازحين

يعيش النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة تحت وقع كارثة جديدة، بعدما غمرت مياه الأمطار خيامهم التي يقطنونها منذ أن دمرت إسرائيل منازلهم بحرب الإبادة الجماعية على القطاع ومنعت إدخال البدائل اللازمة لإيوائهم. استفاق السكان على مشهد مأساوي، حيث تسللت مياه الأمطار إلى أجسادهم وجرفت ما تبقى من أمتعة بسيطة

تم الإفراج عن الأسير المحرر حسين يوسف الزويدي من السجون الإسرائيلية في الصفقة الأخيرة قبل عدة أسابيع بعد اعتقال دام 22 شهرا. حسين احتفل برفقة أقاربه بزواجه ليلة السادس من أكتوبر 2023، وفي صباح اليوم التالي قامت الحرب على قطاع غزة وألغى مراسم الزفاف ونزح من بيت حانون على الفور إلى جباليا، وبعد شهر

تواجه مئات العائلات في غزة آثاراً نفسية مدمّرة على أطفالها بعد الحرب الأخيرة، حيث تركت المجازر الإسرائيلية جروحاً عميقة في أرواح الصغار. قصتا الطفلتين نسمة قوش ولين بدح تكشفان حجم المأساة التي يعيشها أطفال القطاع، بين الكوابيس المتكررة والذكريات الصادمة التي لا تغيب.

وزعت جهات محلية وجبات ساخنة على الفلسطينيين النازحين بمدينة غزة، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP). وجرى التوزيع قرب خيام تؤوي عائلات نازحة من مختلف مناطق شمال قطاع غزة. وتأتي هذه المبادرة بعد إعلان إسرائيل فتح الطريق إلى شمال غزة أول أمس الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، للسماح بدخول