Skip to main content
الشرطة الألمانية: منفذ هجوم انسباخ حاول الانتحار مرتين
العربي الجديد ــ برلين
ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه، وأصيب 12 شخصا منهم ثلاثة في حالة خطيرة، ليل الأحد الاثنين، في انفجار عبوة ناسفة في انسباخ وفقا للمتحدثة باسم الشرطة الألمانية. 


وصرح رئيس بلدية انسباخ، بأن الانفجار كان يستهدف مهرجاناً مفتوحاً للموسيقى. 

وقالت شرطة بايرن في بيان لها على موقعها في الشبكة العنكبوتية، إن منفذ الهجوم المتهم هو شاب سوري، يبلغ من العمر 27 عاماً، وصل ألمانيا قبل عامين، ورفض طلب لجوئه، لكن تم إبقاؤه في ألمانيا بسبب الحرب في سورية، وأنه يقيم في دار للإيواء في انسباخ، وسبق له أن حاول الانتحار مرتين.

ودعت الشرطة عبر تغريدة لها في "تويتر"، الشهود ممن حضروا الحادثة والتقطوا صوراً وفيديوهات لها، إرسال المواد إلى بريدها الإلكتروني، للمساعدة في التحقيق.




وأكد وزير الداخلية الألماني الإقليمي، يواكيم هيرمان، ما جاء في بيان الشرطة، في مؤتمر صحافي عقده في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم سبق ودخل مصحة نفسية بسبب محاولته الانتحار.

وذكر الوزير أن السلطات الأمنية تجري تحقيقاتها للتأكد إن كان تفجير مدينة أنسباخ عملاً إرهابياً وقال: "هذا الأمر ليس مستبعدا على الأقل". وأن "النية الواضحة للجاني لقتل مزيد من الأشخاص تشير على الأقل إلى وجود خلفية متطرفة وراء الهجوم". كما أشار هيرمان إلى أن من بين الضحايا بعض المصابين بجروح بالغة.

 من جهته، قال نائب رئيس شرطة نورنبرغ رومان فرتينغر، "إن الجاني حاول الوصول إلى موقع المهرجان الموسيقي في أنسباخ، إلا أنه مُنع من الدخول بسبب عدم حمله لتذكرة الدخول". وأشار فرتينغر إلى أن الجاني مات على الأرجح خلال تنفيذه التفجير، بحسب صحيفة "دويتشه فيليه".

وأوضح  فرتينغر أن فحص مسرح الجريمة سيستغرق بضعة أيام، مشيراً إلى أن المحققين عثروا على هاتف محمول يتم فحصه حالياً من قبل خبراء. وأن هناك دلائل على استخدام قطع معدنية في تصنيع العبوة الناسفة، وسيجرى التحقيق لمعرفة مصدر هذه المواد.






ويأتي ذلك، بعد ساعات من حادثة أخرى شهدتها ألمانيا، إذ أقدم شاب يحمل ساطوراً، على قتل امرأة وإصابة اثنين آخرين، بالقرب من مدينة شتوتغارت، قبل أن تعتقله السلطات الأمنية. 

وأشارت الشرطة إلى أن الشاب من طالبي اللجوء، يبلغ 21 عاما من العمر، نافيةً أن تكون هناك "دوافع إرهابية"وراء الحادث.

وأكدت في بيانٍ لها، أنه كان على خلاف مع المرأة، فقتلها "بساطور"، قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلاً.