Skip to main content
لاعب إيفواري يُصر على اللعب رغم وفاة والده!
العربي الجديد
لم يستطع لاعب منتخب كوت ديفوار، جيوفري سيري دي، تمالك نفسه، ودخل في وصلة بكاء خلال مراسم افتتاح مباراة منتخب بلاده أمام منتخب كولومبيا، والتي جمعت بينهما مساء الخميس، في افتتاح منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، لبطولة كأس العالم، التي تُقام في البرازيل.

وبكى متوسط ميدان المنتخب الإيفواري، بحرارة أثناء عزف النشيد الوطني لمنتخب بلاده عشية المباراة التي أقيمت على ملعب "ماني جارينشا" الوطني في" برازيليا" عاصمة جمهورية البرازيل الجديدة؛ وفاز فيها المنتخب الكولومبي بهدفين مقابل هدف.

وبدا لافتاً أنّ، جيوفري سيري دي، قد بكى مُتأثراً بالنشيد الوطني لمنتخب بلاده على غرار ما حدث مع المهاجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، الذي بكى خلال مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام المكسيك، لحظة ترديد النشيد الوطني، إضافة الحارس البرازيلي، جوليو سيزار، الذي ذرف الدموع في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم أمام كرواتيا.

لكن صحيفة "دايلي ميل" البريطانية قد كشفت عن سر الدموع التي ذرفها متوسط ميدان نادي بازل السويسري، لافتة إلى أنّ اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، قد تلقّى نبأ وفاة والده قبل المباراة بساعتين.

ورغم أنّ والده قد وافته المنية قبل المباراة بساعتين، إلا أنّ اللاعب العاجي قد أصرّ على المشاركة في المباراة التي مُني بها منتخب بلاده بهزيمة أمام نظيره المنتخب الكولومبي بنتيجة (1-2).