ارتكبت قوات النظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في حي جب القبة شرقي مدينة حلب، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، الذين استهدفهم قصف صاروخي ومدفعي، أثناء محاولتهم النزوح نحو مناطق أقل خطراً. 

في حين استفاقت العاصمة السورية دمشق، فجراً، على دوي انفجارات عدة، ناتجة عن غارات الطيران الإسرائيلي الحربي على مواقع للقوات النظامية، وقافلة أسلحة لحزب الله اللبناني، في ريف دمشق.

وقال الدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء، إن "45 قتيلاً سقطوا صباح اليوم في حي جب القبة بحلب القديمة جراء استهداف العائلات النازحة بقصف مدفعي". وقتل أكثر من 25 شخصاً يوم أمس جراء استهداف القوات النظامية للعائلات النازحة.

أما في محيط العاصمة السورية دمشق، فقد أغار الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم، على اللواء 38، مستهدفاً مخازن أسلحة، كما استهدفت الغارات قافلة أسلحة لحزب الله متجهة إلى لبنان، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، في وقت لم تتوفر معلومات عن حجم الخسائر.

من جانبها، اعترفت وسائل إعلام النظام باستهداف إسرائيل لمواقع النظام بريف دمشق معتبرة أنها تهدف إلى "حرف الأنظار عن انتصارات القوات النظامية في حلب".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "انفجارات عنيفة هزَّت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء ريف العاصمة، يعتقد أنها ناجمة عن ضربات نفذتها طائرات على موقع عسكري يعود لقوات النظام قرب منطقة الصبورة، دون ورود أنباء عن إصابات".