Skip to main content
وقفة تضامن مع المعتقلات المفرج عنهن في إدلب السورية
عامر السيد علي ــ إدلب

نظم "تجمع الناجيات" وقفة تضامنية مع المعتقلين المفرج عنهم في مدينة إدلب شمال غربي سورية، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، ولتسليط الضوء على معاناتهم، وتخفيف آثار اعتقالهم.

وقالت مديرة تجمع الناجيات، سلمى سيف، لـ"العربي الجديد": "لا بد من نشاط لتذكير المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بضرورة الكشف عن مصير المغيبين قسرا. نسعى من خلال التجمع إلى مساندة الناجيات بإمكانيات بسيطة، وحقيقة الأمر أن وضع الناجيات، وكذا الناجين، سيئ جدا".

بدورها، قالت المعتقلة السابقة مريم لـ"العربي الجديد": "نحن متجمعون لمناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مد يد العون للناجيات من سجون النظام السوري، فالناجية من المعتقلات تخرج منهارة، وهي بحاجة للدعم النفسي والمادي والمعنوي".

وتحدثت المعتقلة السابقة أم محمد عن جزء من تفاصيل مأساتها، وروت لـ"العربي الجديد"، أن "الجميع طالع أحوالنا بعد الخروج من المعتقلات، ولم يتحرك أحد لمساندتنا. خرجت كما غيري من زميلاتي في حالة نفسية سيئة، ثم اكتشفنا أننا خرجنا من سجن صغير إلى سجن أكبر".

وحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فهناك ما لا يقل عن 131 ألفا و469 شخصاً، ما بين معتقل أو مختف قسريا في سجون النظام السوري منذ مارس/آذار 2011.