من هنا وهناك

في الجنوب السوري حيث تشقّ محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة طريقها نحو استعادة الحياة بعد سنوات من الحرب، استُقبل عيد الفطر هذا العام بترقّب وحزن.

لم تخلُ خطب صلاة عيد الفطر في مساجد الجزائر، اليوم، من الدعاء لفلسطين، فيما سادت أجواء التكافل والمودّة بين الجزائريين احتفاءً بهذه المناسبة.

حضر قطاع غزة المنكوب في مصليات المغرب ومساجده وفي احتفالات المغاربة بعيد الفطر، وقد رُفع شعار "عيدنا فطر وعيدكم نصر"، في إطار مبادرة "عيدنا فلسطيني".

بدت فرحة أول أيام عيد الفطر ناقصة في اللاذقية شمال غربي سورية، مع استمرار نزوح الآلاف عقب الأحداث الأمنية الأخيرة في الساحل السوري مطلع الشهر الجاري.

بعد حرمان دام خمس سنوات، أحيا سوريون طقوس عيد الفطر في معرة النعمان بمحافظة إدلب، وأدوا الصلاة في المسجد العمري الكبير.

يحلّ عيد الفطر مختلفاً هذا العام في سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وقدرة الناس على لم شملها، وإن كانت الضائقة الاقتصادية والمخيمات وأحداث الساحل تنغص الفرحة

على وقع الخروقات الإسرائيلية المستمرة، يجد لبنانيون، خصوصاً في جنوب البلاد وشرقها (البقاع وبعلبك-الهرمل)، صعوبة في الاحتفال بعيد الفطر وقد فقدوا أحباء.