في ثاني حادثة من نوعها في أقل من أسبوع، تحطمت طائرة هجوم روسية من طراز "سوخوي-25" في مقاطعة روستوف الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل طيارها.
ذكر مسؤولون غربيون عديدون أنه تجري دراسة تسليم طائرات مقاتلة للأوكرانيين لمساعدتهم في الدفاع عن أجوائهم ضد الروس، لكن هذا الخيار غير المسبوق يبدو معقّداً وصعب التنفيذ.
اتهمت روسيا أربعة عناصر من "هيئة تحرير الشام" بقتل طيار روسي، أسقطت طائرته أثناء قيامه بمهمة قتالية لمساندة قوات النظام السوري في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد عام 2018.
أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم السبت، أن "إدارة أرمينيا الفاشية ارتكبت جريمة حرب مرة أخرى، من خلال استهداف المدنيين في مدينة كنجة"، مساء أمس الجمعة. وقال: "إننا نردّ عليهم في أرض المعركة، وسننتقم لشهدائنا في ساحة في ساحة الحرب".
رغم المخاوف من اتساع دائرة الاشتباك بين أرمينيا وأذربيجان، والتي بدأت الأحد الماضي، إلى حرب شاملة، رفضت أرمينيا، اليوم الأربعاء، إجراء محادثات تحت إشراف روسيا، وسط استمرار المعارك لليوم الرابع في إقليم ناغورنو كاراباخ.
لم تظهر بعد تفاصيل حول نتائج الحراك الذي يجري بشأن سورية، خصوصاً على خط تركيا وإيران وروسيا، لكن الأكيد أن التوتر بين أنقرة من جهة وطهران وموسكو من جهة ثانية، بدأ ينعكس على الأرض عبر تعليق تركيا غاراتها في عفرين.
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، صحيفة "فونتانكا" الإلكترونية المستقلة بنشر البيانات الشخصية والمصرفية للطيار رومان فيليبوف، والذي قُتل إثر تحطم طائرة الهجوم "سوخوي-25" بعد إسقاطها في إدلب يوم السبت الماضي.
تتسابق روسيا والولايات المتحدة لتوسيع نفوذهما على الأراضي السورية، أكان عبر المسار السياسي الذي تدعم كل منهما اتجاهاً مختلفاً له، أو على الصعيد العسكري، وهو صراع بات يهدد مستقبل سورية، على الرغم من استبعاد الصدام المباشر بين الطرفين.
تبدي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قلقاً من خطر جديد يتمثل في حدوث اشتباك بين طائرات مقاتلة روسية وأميركية فوق سورية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب بحادث دبلوماسي خطر بين البلدين.