تحليلات

بدأت تتبلور خشية، ولو في صفوف القلة من محافظين وديمقراطيين أميركيين، من نجاح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في توريط ترامب في "حرب أوسع".

موجة الاضطرابات التي تشهدها عدة مدن أميركية، بدأت بغارة أدّت إلى مظاهرة تطورت إلى أزمة مفتوحة وأشعلت حرب صلاحيات وانقسام حكومي، في ظل جوّ من الاحتقان السياسي.

تشهد واشنطن فصول مسلسل غريب كانت أحداثه خارج أي تصور قبل أيام، حيث انهارت العلاقة بين الرئيس ترامب والملياردير إيلون ماسك

تعززت التوقعات بحصول تطورين قريبين: التوصل إلى صفقة ما حول النووي الايراني، واحتمال قيام إسرائيل بضربة استباقية لإحباط المشروع.

أثارت وتيرة التنافر في المدة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو، وما زالت مخاوف يهودية أميركية جدّية من أن يكون ذلك مؤشراً على حصول تغييرات في قواعد "لعبة النفوذ".

أفردت وزارة الخارجية، الثلاثاء، بنداً خاصاً لسورية في افتتاحية إحاطتها الصحافية، سلطت فيه الضوء على الخطوات المتسارعة التي اتخذتها الإدارة في الأيام الأخيرة.

يبدو دونالد ترامب محبطاً من فشله أو تفشيله في ما تعهّد به بأن ينهي حربي أوكرانيا وغزة في غضون أيام وأن يحسم موضوع النووي الإيراني خلال شهرين.

تعقد في روما وبرعاية عُمانية جولة المفاوضات الخامسة بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي. الإدارة حرصت في الأيام الأخيرة على إبداء التفاؤل وإن بتحفظ.