ترامب جزء من الظاهرة الشعبوية في السياسات الديمقراطية والليبرالية الغربية، وإن كان يمثل أخطر نموذج فيها لما يقدمه من إلهام للحركات والأحزاب اليمينية الأخرى.
عجز الأمم المتحدة ليس حديث العهد، بل تعزّز أكثر أمام حجم الخسارات الإنسانية التي حدثت في الشرق الأوسط، وفي قلبها ما عاناه الشعبان الفسلطيني واللبناني أخيرا.
أفضل حلّ يراه ترامب لقطاع غزة هو إخلاؤه من أهله وتهجيرهم نحو بلدان أخرى، بغرض إعادة إعماره منتجعا سياحيا يطيب فيه العيش، غير مدرك أن الفلسطيني لا يترك أرضه.
"لقد قام المذكور بتسوية، ولم يتقدّم أحد من الضحايا بدعوى شخصية ضده لاعتقاله" هذا ما برّرت به الإدارة الجديدة ظهور فادي صقر في الحي الذي شهد مجزرة التضامن!
الخطر الذي يتهدد سورية المستقبل يتم اليوم على يد الفصائل نفسها التي أنجزت الحسم العسكري، حيث اختارت هذه القوى البناء المتحيز، وحتى الحصري، لصالح الإسلاميين.