كاتب أردني من مواليد 1974. صدرت له سبعة كتب، أبرزها: العرب ومستقبل الصين (بالعربية والصينية)، العلمانية المؤمنة، الماضوية: الخلل الحضاري في علاقة المسلمين بالإسلام، الحركة الطلابية الأردنية. رئيس مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية.
لا يعبّر رد الصين على فرض رسوم جمركية أميركية بفرض رسوم جمركية صينية عن غضب لكرامتها الوطنية، بقدر ما يُعبّر عن تشجيعها لترامب وإدارته على المضي بهذه الإجراءات.
عرف التاريخ نقاشات حادّة وتراشقاً في الكلمات بين رؤساء وقادة، خصوماً كانوا أم حلفاء. لكنّ العادة جرت أن يتمّ ذلك خلف الكواليس، وليس أمام عدسات الكاميرا.
ثمة إنكار لدور الأردن وإهمال ذكره بين قائمة من يستحقون الثناء. وهناك شعور عام بعدم الاعتراف العربي بمكانة لائقة له بين أشقائه، تتوافق وما صدّره من كفاءات.
لم نسمع في التاريخ المعاصر عن ثورة مؤدلجة نجحت في السيطرة على الحكم ثمّ صارت معتدلةً وديمقراطيةً تقبل التعدّدية وتداول السلطة. هل تقدّم سورية نموذجاً مختلفاً؟
جدلية الحرّية والتحرير جزءٌ من القصّة، فالجدلية مفادها: هل نحرّر فلسطين بأنظمة ديكتاتورية، أم أن تحرير فلسطين لا سبيل له إلا بتحقيق العدالة والحرية لبلداننا.
العالم مقبلٌ على تغييرات استراتيجية في عهدة ترامب الثانية، فالرئيس الجديد/ القديم سيجبر حلفاءه وأعداءه على الدخول معه في مساومات اقتصادية في مصلحة واشنطن.
