روائي سوري، ولد في دمشق، أصدر أول رواياته "موزاييك" عام 1991. لديه إحدى عشرة رواية ومجموعة قصص قصيرة.
لا يعكس هذا التحوّل ارتداداً بقدر ما يعدّ تطوراً في الذوق العام الذي أصبح أكثر تعددية، ما سمح بتقبل أنواع أدبية كانت تُعتبر سابقاً غير جديرة بالاهتمام النقدي.
لا يتعلّم البشر من التاريخ، ما دام بإمكان السياسة والمصالح إعادة تأويله، لذلك يُعاد إنتاج العنصريات تحت غطاء ما، وتمارس بعلانية أحياناً، وغالباً بصمت.
لا يجوز تعميم الحكم على القرّاء وكأنّهم فصيل واحد، فهناك أكثر من نوع: القارئ السيئ، والسريع، والانتهازي، والعابر، والجيد، والعملي والكاتب القارئ.
ليست الرواية مجرد سرد لوقائع وأحداث واقعية أو متخيلة، بل هي في الجوهر محاولة لفهم علاقة الإنسان بالعالم من خلال إعادة صياغة الأسئلة الوجودية الكبرى.
ليس هناك نظام سياسي ديمقراطي أو دكتاتوري إلا ويحف به مثقفون من طغمة الحكام، يبررون له تجاوزاته وحجره على الحريات وتلاعبه بالرأي العام.
لا يكتفي المثقّف بنقل المعرفة أو تحليل الواقع فقط، بل يتحمّل مسؤولية أخلاقية في توجيه المجتمع ولعب دورٍ أساسيٍّ في تأسيس المفاهيم الجديدة عن الحرية.
استخدم الفنانون التطرف وسيلة للفت الأنظار على المعاناة الإنسانية، فطرحوا الحرب والقمع السياسي والظلم موضوعاتٍ تثير صدمة بصرية أو فكرية.
ليس رفض العلمانية، بل إعادة تدويرها بما يتلاءم مع خصوصيات المجتمع، بحيث يكون فصل الدين عن السياسة تحريراً للدين من السياسة، لكن ليس من المجتمع.
العالمية الحقيقية لا تعني استقدام نموذج فكري أو سياسي أو أدبي، وإنما الاعتراف بتنوّع التجارب الإنسانية، فالمجتمعات لا تمرّ بالأزمات ذاتها.
ما بين الإفراط في الصمت، والإفراط في الضجيج، تظلّ الحكمة في إيجاد المساحة الوسطى: نقدٌ يهدف إلى التصويب، ومطالباتٌ تستند إلى الممكن.