علي أنوزلا

غريب الشعور الذي يجعل الإنسان الغربي يحزن ويبكي ويُسارع إلى إنقاذ حيوانٍ أليف، لكنه لا يلتفت إلى آلاف الأطفال والنساء الذين يُقتلون يومياً في غزّة.

يعمل كتاب "الضغط من أجل الصهيونية على جانبي الأطلسي" للباحث والمؤرخ اليهودي الإسرائيلي المعارض، إيلان بابيه، على تفكيك تاريخ "اللوبي الصهيوني".

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزّة اختار أبو صفيّة، مثل أطباء فلسطينيين آخرين شجعان، البقاء في قطاع غزّة، مرابطين داخل مستشفياتهم إلى جانب مرضاهم.

غزّة تُباد في صمت، بل في تجاهل تامّ من العالم، وفي عدم اكتراث مستفزّ لإنسانيتنا، تجرّب في أهلها أنواع الأسلحة الفتّاكة كلّها، وتمارس ضدّهم أنواع الجرائم البشعة.

حكم الشعوب لا يكون بالخوف أو الترهيب، ولا بعدد أفرع المخابرات وعدد السجون، وإنما بالتعليم والتثقيف والتنمية البشرية وبإشراك الشعب في إدارة نفسه.

سورية، والمنطقة اليوم، أمام بوابة العصر الأميركي الإسرائيلي الجديد الذي يُنذر بتقسيم المقسّم وتجزئة المجزّأ وإثارة النعرات الإثنية وتغذية الصراعات العرقية.

استحواذ رجال الأعمال وهيمنتهم على الحياة السياسية في المغرب بات يمثل خطرًا يُهدّد سير المؤسّسات ويزعزع ثقة المواطن في عملية ديمقراطية هشّة وشكلية.

في وقت حظي قرار محكمة الجنايات الدولية بترحيب دولي واسع، نصّب الناشر المغربي أحمد الشرعي نفسه محاميا عن الشيطان، مبرّرا جرائم نتنياهو والكيان الصهيوني.

بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، على العالم أن يتعايش من جديد مع تقلبات مزاج رئيس مصاب بمتلازمة اضطراب الشخصية النرجسية، رجل غامض بدرجة مخيفة.

كان يكفي لبعض الساسة أن تضع إسرائيل نفسها في موقع الضحية، وأن يكون الطرف الآخر عربيا ومسلما، لتصبح التهمة جاهزة والمسؤولية ثابتة والحكم نافذاً.