"عندما يحصل الفلسطينيون على دولة ومؤسّسات، فإنّني لن أكون إلى جانبهم" هذا ما كتبه الكاتب الفرنسي جان جينيه قبل رحيله، هو الذي صفّق دوما للمقاومة الفلسطينية.
يأتي مشروع رأس الحكمة، وهو صفقة بين مصر وصناديق سيادية إماراتية مع وعود باستثمارات تقدر بحوالي 150 مليار دولار، ليطرح أسئلة كثيرة عن جدوى هذه الاستثمارات.
هؤلاء الذين تتحلل جثثهم وتختفي ملامحهم ولا يعرف أحدٌ عنهم خبراً، فسيظلون يعذّبون أقرباءهم بعد رحيلهم، لأنهم سيظلون يتذكّرون أنهم عاجزون حتى عن الجزم بوفاتهم.
"أما مشهد الخروج الاضطراري، فيُدمي القلب وتدمع له العين. وإذا كانت النكبة يجب أن لا تحصل مرّة أخرى، فإن ما يجري يجب أن لا يحصل، ويجب وقف ذلك كله، ويجب قول لا كبيرة في وجه مشروع التهجير"، هذا ما نقرأه في الجزء الثامن يوميات وزير الثقافة الفلسطيني.
في مثال على الدمار الذي خلّفه زلزال أفغانستان ليل السبت الماضي، تحوّلت قرية وردكي بمديرية زنده جان إلى ركام في لحظة واحدة، ولم يبقَ إلا منازل قليلة بُنيت باستخدام الإسمنت والحديد