بين الشارع والفضاء الافتراضي فارق زمني ومكاني، تغذّيه السياسة منذ بدء الحراك الشعبي الجزائري في فبراير/ شباط الماضي. يمثل الأول ملجأ الغاضبين الرافضين للانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي، وصار الثاني منصة للترويج للمرشحين وساحة للدعاية المضادة.
قص الحراك الشعبي في الجزائر، اليوم الجمعة، شريط شهره العاشر، بمظاهرات امتدت إلى مختلف الولايات والمدن، للتمسك بمطالبه المركزية التي رفعت منذ أول يوم، والمتعلقة أساساً ببدء مسار ديمقراطي يخرج الجزائر من وضع دولة هشة يحكمها نظام سياسي مرتبك وغامض.
بدأت، قبيل صلاة الجمعة، مظاهرات الحراك الشعبي في العاصمة وعدد من المدن الجزائرية، رفضا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والتمسك بالمطالب المركزية للحراك الشعبي، والدعوة إلى إنهاء هيمنة جنرالات الجيش على صناعة
نشرت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، قوات أمنية كبيرة في محيط شوارع العاصمة الجزائرية، والساحات المركزية التي تتم فيها التظاهرات الشعبية، تحسباً لتظاهرات الجمعة الـ40 من عمر الحراك الشعبي، قبل أن يبدأ الناشطون والمتظاهرون في التجمع قرب ساحة أودان
تجددت المظاهرات الليلة في العاصمة وعدد من المدن الجزائرية رفضاً للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والمطالبة بإقامة دولة مدنية، وإقالة حكومة نور الدين بدوي، وسط استنفار أمني كبير.
تأخذ العلاقات السياسية والتاريخية بين الجزائر وفرنسا حيزاً مركزياً في فرز واختيارات الناخبين في الاستحقاقات الجزائرية، إذ تتمركز فرنسا داخل مربع الخطاب الانتخابي للمرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.