قتل مدني وأصيب 4 آخرون بينهم أطفال بطلقات نارية، ليل الأحد الاثنين، خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في مناطق سيطرة النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية".
من مبعوث أممي إلى آخر، صارت الأمم المتحدة تعتمد على إدارة الأزمة في سورية، وتركّز بصورة أساسية على البعد الإنساني في القضية، بدلا من البحث عن حلٍّ سياسي لها، وهو ما يمثل جوهرها كثورة ضد النظام السوري من أجل الحرية.
قتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا، فيما قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد محاور جبهات ريف إدلب الجنوبي.
قصفت قوات النظام السوري، صباح اليوم السبت، بالمدفعية والصواريخ قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية، فيما دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات إلى المنطقة.
يعتبر محللون أن القصف الروسي على الباب يأتي في إطار رسالة روسية إلى تركيا، من أجل تحسين عمليات التفاوض داخل سورية وخارجها، في حين يتواصل التحشيد من قبل تركيا والنظام السوري لما قد يكون جولة جديدة من القتال في إدلب.
تجددت الاشتباكات وعمليات القصف بين قوات النظام السوري من جهة، والفصائل المقاتلة المدعومة بالقوات التركية من جهة أخرى، في محافظة إدلب شمالي غرب البلاد، فيما تسود خطوط التماس بين الجانبين، في ريف حلب وشرقي البلاد، أجواء التوتر بعد عمليات قصف متبادلة.
قد يبدو التفجير الذي استهدف دورية روسية تركية مشتركة، يوم أمس الثلاثاء، على الطريق الدولي حلب–اللاذقية "أم 4" المار من إدلب، حدثاً يتكرر، إلا أن اللافت هو تبني العملية من قبل تنظيم ظهر حديثاً على الساحة السورية.
يزيد التفجير الذي استهدف دورية روسية - تركية في إدلب، أمس الثلاثاء، الوضع توتراً في المنطقة، التي تشهد المزيد من المؤشرات إلى إمكان تجدد المعارك فيها، مع تحشيد عسكري لقوات النظام تقابله تعزيزات تركية.