تهيئ الإمارات منطقة الساحل الغربي لليمن لتكون إحدى أكبر مناطق وجودها خارج حدودها، وذلك عبر إبعاد أي وجود للحكومة اليمنية، وتعزيز قوة وكلائها في المنطقة، تحت أعين السعودية، ووسط قلق دول الجوار.
ينظّم "البيت العربي" في مدريد محادثة افتراضية مع الكاتب والمصوّر الإسباني جوردي استيفا (1951) عند السادسة من مساء اليوم الخميس على قناته في يوتيوب وصفحته على فيسبوك، للحديث عن كتابه "سقطرى: جزيرة الجن"، وتدير الحوار معه نوريا مدينا.
حذرت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة اليمنية، مساء الثلاثاء، التحالف السعودي الإماراتي من تحريك ما أسمته بـ"أدواته"، في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي، لنشر الفوضى بالمحافظة، وشددت على أنها لن تسمح بتكرار سيناريو انقلاب سقطرى.
بدأت أطراف الصراع في اليمن تشكيل ما يشبه "اقتصاد طوائف" تسعى اتفاقيات سياسية، وخصوصاً "اتفاق الرياض"، لشرعنته بشكل دائم، ومن أهم ملامح التوجه الجديد ترسيخ فكرة تجزئة العملة وتقسيم الثروات.
بعد أن استهلك "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، المدعوم إماراتياً، ورقة سقطرى لتثبيت الوضع في عدن، بدأ يلعب بورقة محافظة حضرموت، عبر تظاهرة في المكلا، بهدف الضغط على الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات.
انسحبت قوات خفر السواحل الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من ميناء جزيرة سقطرى، وذلك بعد إيقاف مديرها عن العمل بأمر من القوات السعودية المرابطة في الجزيرة، تنفيذاً لرغبات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ترسم الإمارات مخططاً جديداً لضرب قوات الحكومة اليمينة الشرعية، وهذه المرة في مدينة تعز، حيث تسعى لإعادة إحياء "كتائب أبو العباس" وإعادتهم للمدينة، تحت مسمى ودور جديدين، بعدما كانت هذه الكتائب غادرت تعز العام الماضي.
أخرجت الحرب اليمنية التي سمحت لجماعات انفصالية مدعومة من الإمارات بتصدّر المشهد، كـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، مواقف علنية من هؤلاء بالانفتاح على علاقات مع إسرائيل تمهيداً للتطبيع.
لا يبدو أنّ مفاوضات الرياض قد أثمرت عن أي تقدّم على صعيد ردم الهوة بين الحكومة الشرعية في اليمن و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، لا بل تبدو الأمور وكأنها تتجه نجو تصعيد أكبر بين الطرفين على صعد عدة.