تفاعل مصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليل الاثنين، مع خبر الكشف عن إنقاذ الشاعر الغنائي، جلال البحيري من محاولة انتحار داخل محبسه، في التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، اعتراضاً على استمرار اعتقاله.
جدّدت الدائرة الأولى (إرهاب) في محكمة جنايات القاهرة المصرية حبس الشاعر جلال البحيري، مؤلف أغنية "بلحة" التي غناها المطرب رامي عصام عام 2018، لمدة 45 يوماً احتياطياً.
ظهر مطور المواقع ومسؤول صفحات منصات التواصل الاجتماعي، مصطفى جمال، مساء أمس الثلاثاء، في نيابة أمن الدولة بعد "تدويره" في قضية جديدة رقمها 730 لسنة 2020 أمن دولة.
يوماً تلو الآخر، تعلن منظمات حقوقية مصرية عن سقوط ضحايا جدد للإهمال الطبي، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، من دون تقديم رعاية طبية تذكر لهم..
تستخدم السلطات المصرية القضية رقم 558 لتوقيف معارضين، من كل الأطياف، إذ إنهم يواجهون اتهامات بنشر أخبار كاذبة، من دون توضيحها، أو التحرك لتنفيذ أغراض جماعة إرهابية. كذلك إن ضمّ المعتقلين إلى هذه القضية يأتي بعد أيام من اختفائهم.
أعلن "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، عن وفاة المواطن محمد خاطر غمري، 53 عاماً، من مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بدلتا مصر، أمس الإثنين، في قسم شرطة بلبيس، بعد رفض تقديم العلاج له، رغم تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني مصرية، وفاة المواطن محمد عبداللطيف خليفة (47 عاماً)، مساء الأربعاء الماضي، في قسم شرطة بندر الفيوم، بعد إصابته بغيبوبة سكر وتركه دون علاج، ووصفت المنظمة الحادثة بأنها "قتل ممنهج بالإهمال الطبي".
في مصر، أحد أكبر سجون الصحافيين حول العالم، اعتُقل ما لا يقلّ عن 10 صحافيين خلال الشهرين الماضيين، بحجج واهية عدة، بينها فيروس كورونا، فيما تشتد الهجمة الأمنية على أصحاب الرأي.