أعلن وزير الداخلية التونسي في حكومة تصريف الأعمال لطفي بن جدو، أن الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري على قيد الحياة، ولم يتمّ إعدامهما مثلما ادعت صفحة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ببرقة الليبية يوم 8 كانون الثاني/يناير 2015.
بعد جهود حثيثة، انطلقت جلسات الحوار الليبي في جنيف، وسط تغيب أطراف أساسية، أوّلها وفد "المؤتمر الوطني"، لكن الأخير يتوقع أن ينضم لاحقاً، بحسب مصادر "العربي الجديد"، في وقت لا يأمل العديد من المراقبين أن يتم حلّ الملفات الشائكة بسهولة.
تدفع تونس دائماً أكثر من غيرها، ثمن التقلّبات التي تشهدها جارتها ليبيا. فالرابط الوثيق، جغرافياً وتاريخياً، يجعل مصير البلدين مترابطاً بالضرورة، ورغماً عن إرادة السياسيين، في البلدين، في أحيان كثيرة.
بدأ الحديث بعد استقالة حكومة تسيير الأعمال الليبية التي ترأسها عبد الله الثني، عن الأسباب وراء ذلك، مع توجيه اتهام لها بالفشل في إدارة الملفات الداخلية وتحيّزها لطرف سياسي على حساب الأطراف الأخرى.
تشترك حدود الجزائر في نقطةٍ أساسية، هي قلة الإمكانات المالية والبشرية لدى كل من ليبيا ومالي وتونس، بينما هذه الإمكانات متوفرة لدى الجزائر، مما يجعل الأخيرة تتحمل وحدها جزءاً ضخماً من المجهود الأمني، لتأمين الحدود مع جيرانها.
انعكست نذر الأزمة في ليبيا على الحكومة المغربية. إذ تتخوف الرباط من عودة نسبة كبيرة من جاليتها هناك، في ظل غياب برنامج لإدماجهم في سوق العمل. فضلاً عن أن التوتر في ليبيا قد ينعكس سلباً على استقرار المغرب العربي.
قالت عضوة المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان)، هدى البناني، لـ"العربي الجديد": إنّ المصرف المركزي قد لا يمنح سلفة مالية أخرى للحكومة، وربما يكتفي بالسلفة السابقة البالغة، 7.85 مليار دينار "6.2 مليارات دولار" في ظل غياب الموازنة العامة.
مدد البرلمان الليبي مساء أمس الثلاثاء لفترة أسبوعين آخرين، تكليف عبد الله الثني برئاسة الحكومة المؤقتة، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى انهاء سريع لأزمة نفط ليبيا، بعد تفجر الأزمة مع روسيا جراء الخلاف حول أوكرانيا