بدت مترددة وفي عينيها حزن وحياء، لكن سرعان ما كشفت اللحظات التالية أنهما مصطنعان..تتنقل بخطوات رشيقة بين السيارات المتوقفة مؤقتا عند الإشارة المرورية الحمراء، القريبة من أحد أسواق العاصمة الرباط.
استقبل رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، اليوم، وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، في مقر رئاسة الحكومة بالعاصمة الرباط، وتباحث الطرفان بشأن تدابير ترحيل مهاجرين مغاربة، قدموا أنفسهم على أنهم لاجئون سوريون.
تطورت أزمة اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين المغاربة في ألمانيا، على خلفية اعتداءات جنسية على ألمانيات في مدينة كولون، خلال احتفالات رأس السنة، "تورط" فيها مهاجرون مغاربة وجزائريون، ومن جنسيات أخرى، ما دفع ألمانيا إلى التخطيط لترحيل المهاجرين إلى
بعد المباحثات الهاتفية التي جمعت كلا من العاهل المغربي محمد السادس، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، يبدو حلم الشباب المغربي انتهى، حيث اتفق البلدان على ترحيل كل المهاجرين السريين المغاربة الذين دخلوا ألمانيا تحت غطاء "لاجئين".
اتفق المغرب وألمانيا على التباحث الثنائي الوطيد في ملف المهاجرين المغاربة غير النظاميين الذين تعتزم برلين ترحيلهم إلى بلادهم، بمعية مهاجرين ولاجئين عرب آخرين، خاصة من تونس والجزائر، وذلك على خلفية الاعتداءات الجنسية التي طاولت نساء ألمانيات في مدينة
تعيش عائلات سورية لاجئة في العاصمة الفرنسية، باريس، في ظروف صعبة داخل مجمع صغير ينصبون فيه بعض الخيام في الشارع. وبينما يشتكون من عدم الاهتمام الفرنسي بهم، يبقى لهم الأمل في الوصول إلى ألمانيا أو بلجيكا
في الحلقة الثانية، من ملف الأئمة في أوروبا، نتوقف في بلجيكا، التي اعترفت بالإسلام منذ السبعينيات، ما انعكس على الأئمة ورجال الدين إيجاباً، إذ يعيشون وسط حالة متسامحة، على الرغم من تحريض وسائل إعلامية على وجودهم
فلسطين سقطت بيد الاحتلال البشري والعسكري الصهيوني، ولكن، لم يسقط اسمها. فقد أدرك هذا الصراع على الاسم مفكرون وكتاب ومناضلون فلسطينيون كثيرون، منذ نهاية الحكم العثماني. مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى قدموا حياتهم وحرياتهم الشخصية في سبيل بقاء كلمة