في منطقة معزولة عند مثلث الحدود السورية مع العراق والأردن، يكمن مخيم الركبان للنازحين والذي تم إنشاؤه في العام 2014، ملاذاً آمناً للفارين من ويلات الحرب
يُعاني مرضى مخيم الركبان، خصوصاً أولئك المصابين بأمراض مزمنة، من أوضاع صحية صعبة مع استمرار تشديد الحصار الذي يفرضه النظام السوري والقوات الروسية.
السكن في بيوت من طين خيار عائلات في محافظات سورية عدة، حيث يعتبر هذا الخيار بديلاً عن الخيام التي لا يتناسب السكن فيها مع البيئة الصحراوية للمنطقة.
تظاهر عدد من قاطني مخيم الركبان أمس الاثنين، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على فك الحصار المفروض على المخيم من قبل النظام السوري وحلفائه
يناشد السكان في مخيم الركبان، عند المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، الجهات الإنسانية الدولية فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وروسيا
منذ سنوات، يعيش نازحو مخيم الركبان في البادية السورية في عزلة قاسية تفرضها ظروفهم، إذ يعتمدون على طرق التهريب والمساعدات الإنسانية النادرة.
تواصل قوات النظام السوري بدعم من المليشيات الإيرانية والروسية، قطع طريق التهريب الذي تدخل من خلاله المواد الغذائية والخضروات إلى مخيم الركبان
تحولت البادية السورية إلى منطقة صراع نفوذ بين النظام والمليشيات الإيرانية وروسيا وأميركا وتنظيم داعش، إذ إنها غنية بالموارد، خصوصاً الغاز والفوسفات.
بينما يستعد قاطنو مخيم الركبان السوري لتوديع شهر مضان، بدأت معاناتهم من جديد مع استقبال عيد الفطر، تحت حصار مشدد يجعل العيد القادم أقسى من سابقيه
واصلت المجموعات المسلحة الموالية لإيران شنّ هجماتها على القواعد الأميركية في شرق سورية، بعد توقف دام أكثر من 40 يوماً.