حتى صباح اليوم، الأربعاء، كان النرويجيون قد جمعوا نحو 134 ألف كرونه نرويجية للمسلمين المسن محمد رفيق وزميله محمد إقبال، اللذين أنقذا مسجدهما، النور، في بيروم، إلى الغرب من العاصمة أوسلو، من هجوم إرهابي
ربطت الأنباء والتحليلات الواردة صباح اليوم، الأحد، الهجوم الذي نفذه شاب نرويجي عشية عيد الأضحى، أمس السبت، على مسجد النور، غرب العاصمة أوسلو، بصلات المعتدي بشبكة أوروبية لليمين المتطرف، وارتباط الجريمة بخطاب الكراهية ضد المسلمين دون رادع أمني جدّي.
ارتبط اسم منصّة "8 تشان" بالتطرّف والكراهية وتقبّل الإرهاب المحلّي، إذ إنّ مستخدميها عادةً ما يُروّجون لأعمال القتل الجماعي التي يكون ضحاياها من الإثنيات والأديان والأعراق المختلفة.
تكشّفت الجرائم التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في الغرب، على يد متطرفين بيض، وآخرها التي ضربت إل باسو في تكساس، عن سلسلة مترابطة من "الاستلهام" في الحلقة الدموية هذه. وهي تعيد المتابع إلى قراءة "المنهل الفكري" لمرتكبيها.
أجمعت صحف عالمية الأحد، على أنّ شبح خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حضر في مجزرة إل باسو في تكساس، التي راح ضحيتها 20 شخصاً، في هجوم تشتبه الشرطة بوجود دوافع عنصرية وراءه.
تتجاوز مخاطر الحركات الفاشية في الشمال الأوروبي قضية التعبير الشفهي عن فاشيتها، إذ بات عناصرها يقومون بتدريبات عسكرية سرية في الغابات، ونشر أفلام دعائية حولها، بالإضافة إلى نسج علاقات مع فاشيين في روسيا
بالنسبة إلى الفاشيين والنازيين، فإن مفهوم العداء العرقي لكل ما هو غير أوروبي، وضرورة محاربته، أو دعم محاربته، حتى عبر العنف يقوم على تنظيرات كتاب التطرف القومي. وهذه البيئات تتفق على "وحدة الحال" ومعارضة مؤسسات أوروبا القائمة أو التقليدية.
قالت هيئة مراقبة البثّ الأسترالية، إنّ وسائل الإعلام التي نشرت فيديو مذبحة كرايست تشيرش في نيوزيلندا قد تكون انتهكت قواعد الممارسة لكن لن يتمّ معاقبتها.
أثار الأسترالي برنتون تارانت، المتهم بقتل 51 مصلياً في اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا في آذار/ مارس، غضب الناجين وأقارب الضحايا اليوم الجمعة، عندما ظهر على شاشة مبتسماً في جلسة استماع، بينما دفع محاموه "ببراءته".