بعد مرور أربع سنوات على تولي قيس سعيد منصب الرئاسة في تونس، في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تتباين آراء التونسيين لما تم تحقيقه في عهد سعيد حيث تصفها المعارضة بأنها من أحلك الفترات التي عاشتها تونس، بينما يعتبر داعمو الرئيس أنها مرحلة إنقاذ وتصحيح
تتجه أزمة الخبز في تونس نحو الانفراج بعد عودة المخابز غير المصنفة إلى العمل، بناء على اتفاق مع وزارة التجارة، يسمح لها بالتزود بالمواد الأساسية لصناعة أصناف من الخبز، باستثناء الخبز المدعم، أو ما يعرف محلياً بـ"الباقات".
بدلا من بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد وإداراته عن الأسباب الحقيقية للأزمات المتلاحقة التي تواجه اقتصاد بلاده فإنه دائما يحيل كل مشاكل تونس إلى المؤامرات التي تُحاك في "الغُرف المظلمة"، وإلى القوى الشريرة التي تتربّصُ بمشروعه الإصلاحي.
يقبع رئيس البرلمان السابق، وزعيم حركة النهضة المعارضة في تونس، راشد الغنوشي، منذ نحو شهرين في السجن بموجب حكم قضائي، وعدد من الأذون بالحبس في قضايا مختلفة، بينما تتراكم أزمات البلد ومشكلاته دون أي بوادر لحلحلتها.
تونس بحاجة ملحّة إلى قرض صندوق النقد ومزيد من المساعدات الخارجية إذا كانت تريد تجنب انهيار اقتصادي. وقيس سعيد سيوافق في النهاية على شروط صندوق النقد، ربما بتعديلات طفيفة، لأنه ليس فقط بسبب الحاجة القصوى لأموال وشهادة الصندوق.
جددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، اليوم السبت، دعوتها إلى الحوار الوطني وإلى إطلاق سراح المساجين السياسيين، مبيّنة أنّ الإصرار على تنظيم وقفة دورية كل يوم سبت هو من أجل أن تبقى هذه القضية حية، والتأكيد أيضاً على ضرورة عودة الديمقراطية.
بدلاً من أن تعمل حكومة قيس سعيد على احتواء تلك الأزمة الشعبية ويتحمل قيس سعيد المسؤولية كاملة عن هذا الفشل، راح يلقي بالأزمة على "أعداء الوطن"، وغيرها من التهم التي يدرك هو نفسه قبل غيره أنها غير صحيحة ويفبركها بقصد الإلهاء وشغل الرأي العام ليس إلّا
موقف
التحديثات الحية
مباشر
مصطفى عبد السلام
24 مايو 2023
مصطفى ابن الراضي
صحافي مغربي، مساعد سكرتير تحرير في موقع "العربي الجديد".
كاتب هذه السطور تعني له تونس ما تعني لجيل كاملٍ تعرّف من خلال ثورة الياسمين طعمَ الحرية، وإمكانَ انتصار الشعب على الطغيان والاستبداد، وحليفه ورديفه الفساد..