حاصر مئات السودانيين اليوم الإثنين، مقر حزب الأمة القومي في الخرطوم، للضغط على قوى إعلان الحرية والتغيير، بالتزامن مع عقدها اجتماعاً لتغيير عدد من مرشحيها لمجلس السيادة الانتقالي.
أعلن المجلس العسكري في السودان، اليوم الإثنين، إرجاء إعلان المجلس السيادي لمدة 48 ساعة، بطلب من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي، حتى تتوافق الأخيرة بين مكوناتها على قائمة مرشحيها الخمسة للمجلس.
شهدت أروقة "الحرية والتغيير" اضطراباً كبيراً، حال بينها وبين إكمال تسمية كامل ممثليها في المجلس السيادي، وذلك على خلفية طرح اسم قيادي في "تجمع المهنيين" لعضويته، على الرغم من تعهد التجمع، في وقت سابق، بعدم المشاركة في أجهزة السلطة الانتقالية.
دعا "تجمع الدراميين السودانيين"، أول أمس، إلى المشاركة في صياغة إعلان المبادئ العامة والحقوق للحركة الدرامية السودانية ليشكّل "أساسا تُبنى عليه قواعد تكويناتنا الفنية والنقابية"، وفق بيان صحافي لفت إلى ضرورة أن تمثّل هذه المبادئ "مرجعاً فاصلاً في
رحّبت أوساط صحافية سودانيّة بقرار قوى إعلان الحرية والتغيير اختيار الصحافي في صحيفة "العرب" القطرية، محمد الفكي سليمان، ضمن أعضاء مجلس السيادة المنتظر الإعلان عنه اليوم الأحد.
كشفت مصادر "العربي الجديد"، اليوم الخميس، أنّ قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، اعتمدت بشكل نهائي الخبير في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك، مرشحاً لرئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، وسط تحفظات من "الجبهة الثورية السودانية".
أكد "تجمع المهنيين السودانيين"، الأربعاء، عدم اعتزامه المشاركة في السلطة الانتقالية على المستوى السيادي والتنفيذي "المجلس السيادي ومجلس الوزراء"، وذلك في بيان صادر عن التجمع قائد الحراك الاحتجاجي، إلى جانب تحالفات أحزاب قوى "إعلان الحرية والتغيير".