يرصد كثيرون محدودية الحراك المتضامن مع فلسطين، والرافض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الجامعات الأردنية، ويقارنون بينه وبين النشاط الطلابي في جامعات الغرب.
يواجه مليونا فلسطيني في قطاع غزة "قرار قتل جماعي"، بإحكام سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها البري للقطاع، حيث تتعمد دفعهم نحو النزوح القسري لمغادرة البلاد.
لم تعد حرب السودان منذ شهور حرباً بين قوّتيْن مسلّحتيْن، إنّما تسرّبت إلى المواطنين، وكأنّ أخطاء الماضي يُعاد إنتاجها بحماسة تضاهي حماسة المرّة الأولى.
يسهم وجود منظمات ومثقفين يهود في إطار التحركات الطلابية الداعمة لغزّة، في تحطيم السردية الصهيونية، ويوضّح فشل زعمها بأنّ المشكلة تكمن في "طوفان الأقصى".
في عام 1968 احتّج طلاب جامعة كولومبيا ضدّ الحرب التي تخوضها بلادهم على فيتنام، واليوم يحتجون ضد الحرب على غزّة، وفي المرّتين تمدّد الاحتجاج إلى جامعات أخرى.
على أهمية الاحتجاجات الداعمة لغزّة في عدد من المدن العالمية، إلا أنّها لا تقوى على تعويض غياب اللاعب الأساسي؛ صاحب القضية، وعليه لا غنى عن توّحد الفلسطينين.