لكن اليوم؛ بعد مرور أكثر من 76 عامًا على إقامة دولة الاحتلال، لم تفشل الحركة الصهيونية في إنهاء الفجوات بين الشرقيين والغربيين فقط، بل ازدادت الانقسامات.
تتصاعد الأحداث حول كتيبة "نيتسح يهودا" إحدى كتائب الجيش الإسرائيلي، في ظل توقعات بفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بالضفة الغربية.
بعد ستة أشهر من الحرب على قطاع غزة، تتخبّط إسرائيل بأزماتها الداخلية، في ظلّ عدم تحقيقها أياً من أهداف العدوان، لا في إنهاء حركة حماس ولا في إعادة المحتجزين.
بطبيعة الحال تثير هذه الخلافات أسئلةً كثيرةً، أهمّها يتعلق بكيفية تأثيرها على مستقبل الحرب؟ وكذلك على الأفق السياسي المرتقب أن توجّه إسرائيل أنظارها إليه؟
ينتهي غداً الاثنين، الأول من إبريل/نيسان، سيريان الأمر المؤقت الذي يعفي اليهود المتزمتين دينياً (الحريديم) في دولة الاحتلال الإسرائيلي من الخدمة العسكرية.